Clicky

Anthology and Treasury

(explanation of this page was moved here)


Content

ومن الأسباب المتمنَّاة في الحُب أن يهب الله عزَّ وجل للإنسان صديقًا مُخلصًا، لطيفَ القول، بسيطَ الطَّول، حسنَ المأخذ، دقيقَ المنفذ، متمكنَ البيان، مُرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرًا على الإدلال، جم الموافقة، جميل المخالفة، مستوي المطابقة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارهًا للمباعدة، نبيل المدخل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفًا بالأماني، طيب الأخلاق، سريَّ الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النفس، نافذ الحس، صحيح الحدْس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغَناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع، واسع الصدر، متخلقًا بالصبر، يألف الإمحاض، ولا يعرف الإعراض، يستريح إليه ببلابله، ويشاركه في خلوة فكره، ويفاوضه في مكتوماته.

Derived from (Ibn Hazm, 1993), no. 48. Appeared: 2024-11-18 (02:37)


واعلم أن العين تنوب عن الرُّسل، ويدرك بها المراد. والحواس الأربع أبواب إلى القلب ومنافذ نحو النفس، والعين أبلغها وأصحها دلالة وأوعاها عملًا، وهي رائد النفس الصادق ودليلها الهادي ومرآتها المجلوة التي بها تقف على الحقائق وتميّز الصفات وتفهم المحسوسات.

Derived from (Ibn Hazm, 1993), no. 32. Appeared: 2024-11-17 (02:33)


Anyone who knows how to breathe the air of my writings knows that it is an air of the heights, a bracing air. You must be made for it, or else you are in no little danger of catching cold in it. The ice is near, the solitude is immense—but how peacefully everything lies in the light! how freely you breathe! how much you feel to be beneath you!—Philosophy, as I have understood and lived it so far, is choosing to live in ice and high mountains—seeking out everything alien and questionable in existence, everything that has hitherto been excluded by morality.

From the long experience which such a wandering in the forbidden gave me, I learnt to view the reasons people have moralized and idealized so far very differently from what may be wished: the hidden history of philosophers, the psychology of their great names came to light for me.—How much truth can a spirit stand, how much truth does it dare?—for me that became more and more the real measure of value. Error (belief in the ideal) is not blindness, error is cowardice… Every achievement, every step forwards in knowledge is the consequence of courage, of toughness towards oneself, of sincerity* towards oneself… I do not refute ideals, I just put gloves on to protect myself against them… Nitimur in vetitum: under this sign my philosophy will triumph one day, for the only thing that has been altogether forbidden so far is the truth.

Derived from (Nietzsche, 2009), no. 5. Appeared: 2024-11-04 (04:34)


“فمنهم غزير الدمع هامل الشؤون، تُجيبه عينه وتحضره عبرته إذا شاء، ومنهم جَمود العين عديم الدّمع، وأنا منهم. […] فإني لأجد قلبي يتفطّر ويتقطّع وأحِس غُضة أمرَّ من العلقم، وتكاد تشوقني النفس أحيانًا ولا تجيب عيني البتة إلا بالشيء اليسير من الدمع”.

Derived from (Ibn Hazm, 1993), no. 17. Appeared: 2024-11-04 (02:15)


لا يعجبنَّك إكرامُ من يكرمك لمنزلة أو سلطان، فإن السلطة أوشك أمور الدنيا زوالًا، ولا يعجبنك إكرامهم إيَّاك للنسب، فإن الأنساب أقل مناقب الخير غناءً عن أهلها في الدين والدنيا، ولكن إذا أكرمت على دين أو مروءة فذلك فليعجبك، فإن المروءة لا تزايلك في الدنيا، والدين لا يزايلك في الآخرة.

Derived from (ibn Al-Muqaffa’a, 2019), no. 34. Appeared: 2024-08-08 (09:36)


اعلم أن بعض العطية لؤم، وبعض البيان عيٌّ، وبعض العلم جهل، فإن استطعت ألا يكون عطاؤك جورًا، ولا بيانك هذرًا، ولا علمك جهلًا؛ فافعل.

Derived from (ibn Al-Muqaffa’a, 2019), no. 33. Appeared: 2024-08-08 (09:34)


إذا تراكمت الأعمال عليك، فلا تلتمس الروح في مدافعتها والروعان منها، فإنه لا راحة لك إلا في إصدارها، وإن الصبر عليها هو يخفها، وإن الضجر منها هو يُراكمها عليك، فتعهَّد من ذلك في نفسك خصلة قد رأيتُها تعتري بعض أصحاب الأعمال أن الرجل يكون في أمر من أمره، فيرد عليه شغل آخر، ويأتيه شاغلٌ من الناس يكره تأخيره، فيكدِّر ذلك بنفسه تكديرًا يفسد ما كان فيه وما ورد عليه حتى لا يحكم واحدًا منها، فإن ورد عليك مثل ذلك، فليكن معك رأيك الذي تختار به الأمور، ثم اختر أَوْلى الأمرين بشغلك فاشتغل به؛ حتى تفرغ منه، ولا تُعظمن عليك فوت ما فات، وتأخير ما تأخر، إذا أعملت الرأي معمله، وجعلت شغلك في حقه. اجعل لنفسك في كل شيء غاية ترجو القوة والتمام عليها، واعلم أنك إن جاوزت الغاية في العبادة صرت إلى التقصير، وإن جاوزتها في حمل العلم صرت من الجهال، وإن جاوزتها في تكلُّف رضى الناس والخفة معهم في حاجاتهم، كنت المصنع المحسود.

Derived from (ibn Al-Muqaffa’a, 2019), no. 33. Appeared: 2024-08-08 (09:32)


ذلِّل نفسك بالصبر على جار السوء، وعشير السوء، وجليس السوء؛ فإن ذلك ما لا يكاد يُخطِبك، فإن الصبر صبران؛ صبر الرجل على ما يكره، وصبره عمَّا يحب، فالصبر على المكروه أكثرهما وأشبههما أن يكون صاحبه مضطرًّا، واعلم أن اللئام أصبر أجسادًا، والكرام أصبر نفوسًا، وليس الصبر الممدوح بأن يكون جلد الرجل وقاحًا أو رجله قوية على المشي أو يده قوية على العمل، فإنما هذا من صفات الحمير، ولكن أن يكون للنفس غلوبًا، وللأمور مُحتمِلًا، وفي الضر مُجمِلًا، ولنفسه عند الرأي والحفاظ مرتبطًا، وللحزم مؤثرًا، وللهوى تاركًا، وللمشقة التي يرجو عاقبتها مستخفًّا، وعلى مجاهدة الأهواء والشهوات مواظبًا، ولبصره بعزمه منفدًا.

Derived from (ibn Al-Muqaffa’a, 2019), no. 30. Appeared: 2024-08-08 (09:22)


الهرب من الحب هو الاقتراب من ثمار فينوس دون دفع غرامة. من يفكرون ببرود تكون لذتهم أكبرّ وأنقى مما لدى الأرواح التعسة الذين يترجرج شوفهم. لحظةً الامتلاك. بين أمواج عدم اليقين. فلا تعرف عيونهم وأيديهم وأجسادُهم بأي شيءٍ تستمتع أولا. يعانقون الجسدّ المشتهى بقوةٍ تحمله على الصراخ وتترك أسنائهم أثرها فوق الشفاه التي يحبون. ونظراً لعدم صفاء لذَتَهِم فإنها تكون فظةً تدفعهم لجَرح الجسد الذي أيقظ فيهم بذورّ ذلك السعار، أَيَاً كان ذلك الجسد. لا أحد يطفئ الشعلةً بالحريق. الطبيعةٌ تعارض ذلك. إنها الحالة الوحيدة التي كلما امتلَكُنَا فيها أكثر أَلهَبَ الامتلاك القلبّ أكثر برغبةٍ مخيفة. الشراب والطعام الماء وصورة الخبز. لكن الجسد لا يستطيع امتصاصّ شيء من جمال وجه أو من ألق بشرة. لا شيء: إنه يأكل أطيافاً وآمالا تبلغ من الخفة حداً يجعل الهواء يخطفها. شأن رجلٍ يلتهمه العطش في منتصف الحلم؛ ولا يتمكن من الوصول إلى أي ماء في قلبٍ سعيره فيلجاً إلى صورٍ سَواقٍ. لكنه عبثاً يستبسل، فهو يموت عَطَّشاً وسط السيل الذي يشرب منه. هكذا العشاق في الحب. إنهم الألعوبة التي تلهو بها أطيافٌ فينوس. في النهاية تستحثُ أجسادهم لحظةً وقوع الفرح الوشيك. إنها اللحظة التي تَبذر فيها فينوسش حقلَ المرأة. يغرزون أجسادهم بشراهة. ويجمعون لعابهم. وفوق الشفاه التي يهرسون أسنائّهم عليهاء لا يمتصُون بأفواههم شيئاً سوى الهواء. ومهما حاولوا لا يستطيعون انتزاع أية قطعةٍ من ذلك الجسدء لايستطيعون دس جسدهم بكامله داخل جسد. لا يستطيعون الانتقال بأكملهم إلى الجسد الآخر. نّخال أحياناً بأن هذا هو ما يريدونه لشدةٍ ما يوثقون بجشع، مِن حولهم، العرّى التي تربطهم إليه. وحين لا تعود الأعصابُ قادرةٌ على احتواء الرغبة التي توترهم، حين تظهر تلك الرغبة فجأة، تحدث استراحة قصيرة، تهدأ الحمية العنيفة لحظة قصيرة، ثم يعود السعار نفسه، الهياج نفسه. ومن جديد يبحثون عما يتوقون إليه. من جديد يتساؤلون عما يشتهونه.

Derived from (Quignard, 2019), no. 69. Appeared: 2024-07-19 (16:41)


إذا كنت مخيرًا في هذا الشيء فلماذا فعلته؟ أما إذا كان غيرك هو المُخيَّر فيه فمن تُراك تلوم؛ الذرات (المصادفة) أم الآلهة؟ كلاهما حماقة؛ فلا محل للوم، بل قَوِّم هذا الفاعل إن استطعتَ، فإذا لم تستطع فقَوِّم الشيء على الأقل. فإذا لم تستطع فأي هدفٍ يُحقِّقه اللوم؛ إذ كل فعلٍ ينبغي أن يتم لهدف.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 114. Appeared: 2024-06-04 (19:26)


لا تكن متثاقلًا في فعلك، ولا مُشوَّشًا في محادثتك، ولا غامضًا في تفكيرك. ولا تترك عقلك نهبًا للانقباض ولا للتيه، واجعل في وقتك ساعةً للفراغ والترويح.

– «إنهم يقتلونني، يمزقونني، يلعنونني.»

– وكيف يمكن لكل ذلك أن يحول بين عقلك وبين الصفاء والحكمة والرصانة والعدل؟ هب واحدًا أتى إلى نبعٍ من الماء النمير وأخذ يلعنه، فهل سيمنع النبعَ من أن يظل يتدفق بالماء الزُّلال؟ وهَبْه ألقى فيه بشيءٍ من الطين والرَّوْث … فلن يلبث النبع أن يُفتِّته ويُزيحه ويعود إلى نقائه. كيف إذن تُؤمِّن لنفسك نبعًا دائمًا لا مجرد صِهريج؟ بأن تُوطِّن نفسك طول الوقت على الحرية، وتظل قانعًا، بسيطًا، متواضعًا.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 121. Appeared: 2024-06-04 (18:57)


بِحسبِك ثلاث؛ أن يكون حكمك الراهن قائمًا على الفَهم، وفعلُك على الخير الاجتماعي، وميلُك على الرضا بكل ما يحدُث.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 125. Appeared: 2024-06-04 (18:57)


لا شيء يحدُث للإنسان خارج نطاق الخبرةِ الطبيعية للإنسان. كذلك الأمر في الثور فلا شيء في خبراته غريبٌ على طبيعة الثور، والكرمة لا شيء لديها غريبٌ على طبيعة الكرم، والحجر لا شيء لديه خارج خصائص الحجر. فإذا كان كل شيءٍ يخبر ما هو معتادٌ وطبيعي بالنسبة له ففيم تشكو؟ ما دامت طبيعة العالَم لم تجلب لك شيئًا فوق احتمالك.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 119. Appeared: 2024-06-04 (18:50)


خذني وارمِ بي في أيِّ مكانٍ شئت؛ فأينما كنت فسوف أحفظ الجانب الإلهي مني سعيدًا؛ أي قانعًا، ما دام وِجداني وفِعلي يتبعان فطرته الخاصة.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 119. Appeared: 2024-06-04 (18:48)


لقد طوَّفتَ ما طوفتَ ومضيتَ في دروبٍ كثيرة ولم تعثُر على السعادة في أيِّ دربٍ منها؛ لم تعثر عليها في المنطق، ولا في الثروة، ولا في المجد، ولا في المتعة، ولا في أي شيء. أين إذن يمكن أن تجدها؟ في أن تفعل ما تقتضيه طبيعةُ الإنسان. وكيف تفعل ذلك؟ بأن تكون لديك مبادئُ تحكم رغباتك وأفعالك. ما هي هذه المبادئ؟ تلك المتصلة بالخير والشر؛ اليقين بأنه لا شيء يُعَد خيرًا للإنسان ما لم يجعله عادلًا، ومعتدلًا، وشهمًا، وحرًّا، ولا شيء يُعَد شرَّا ما لم يجعله عكس ذلك.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 112. Appeared: 2024-06-04 (18:45)


كيف تفهم خيرك الخاص؟ عاشق الشهرة يجعل خيره في استجابات غيره. عاشق اللذة يجعل خيره في خبرته السلبية. أما الحكيم فيرى خيره هو أفعاله ذاتها.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 93. Appeared: 2024-06-04 (18:41)


أفِق من نومك، عُد لرشك، لتدرك أن كل الذي عكر صفوك كان أضغاث أحلام. وقد استعدت وعيك مرة ثانية انظر إلى هذه الأشياء مثلما كنت تنظر إلى تلك الأحلام.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 88. Appeared: 2024-06-04 (18:39)


من العار أن تخذلك الروح في هذه الحياة قبل أن يخذلك جسمك.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 88. Appeared: 2024-06-04 (18:38)


إنه الليل: هي ذي الينابيع الفياضة ترفع صوتها في حديث مسموع. روحي أيضًا هي ينبوعٌ فياض. إنه الليل: هي ذي أغاني المحبين تستقيظ الآن. وروحي أيضًا هي أغنية محبّ. نورٌ أنا، ليلٌ أنا، تلك هي وحدتي؛ أن أكون متمنطقًا بحزامٍ من نور.

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 210. Appeared: 2024-04-25 (19:54)


ينبغي أن نضع في حُسباننا، ليس فقط أن الحياةَ تنقضي يومًا بعد يوم وأن رصيدَنا الباقي يتناقص، بل أيضًا أننا إذا امتدَّ بنا الأجلُ فلا ضامن لنا أن عقولنا ستظل محتفظةً بالقُدرة على فهم العالم وتأمُّله، تلك القدرة التي تُشكِّل خبرتنا بالأمور الإلهية والإنسانية. فإذا أدرَكَنا العَتَهُ فلن يتوقَّفَ فينا التنفسُ ولا الغذاءُ ولا الخيالُ ولا الرغبة، بل قبل أن تذهب هذه سيذهب استخدامُ المرء لنفسه استخدامًا صحيحًا، تقديرُه الدقيق لما يتوجب فعله، قدرتُه على تحليل الانطباعات، وعلى معرفة هل عليه أن يرحل مختارًا عن الحياة٢ أو لا، هذه وكل الأمور الأخرى التي تتطلب حسابًا حصيفًا. فلنُعجِّل إذن، ليس فقط لأن الموت يدنو حثيثًا، بل أيضًا لأن قدرتنا الفكرية على معرفةِ الطبيعةِ الحقَّة للأشياء وتسيير أفعالنا وفقًا لهذه المعرفة سيعروها الزوال قبلنا.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 45. Appeared: 2024-04-25 (19:31)


لا تُضيِّع ما تبقَّى من عمرك في الانشغال بالغير، ما لم يكن ذلك تصلًا بوجهٍ ما من أوجه الخير العام. لماذا تُجرد نفسك من الوقت من أجل مهمةٍ أخرى؟ أعني أن التفكير حول فلان، ماذا عساه يفعل ولماذا يقول أو يُضمر أو يُخطِّط وكل هذا الخط من التفكير، يَضِلُّ بك عن التأمُّل الدقيق في عقلك المُوجِّه نفسه.

لا … عليك أن تجتنب في مسار فكرك كل ما ليس له هدفٌ أو فائدة، وبخاصةٍ كلَّ ما هو فضوليٌّ خبيث. رُض نفسك على ألا تُجيل بخاطرك إلا تلك الأفكارَ التي بوُسعِكَ إن سُئلتَ فجأةً: «فيم تفكر الآن؟» أن تقول لتوِّك ما هي بصراحةٍ فتكون إجابتك دليلًا على أن أفكارك مستقيمةٌ وحسنةٌ وتليق بكائنٍ اجتماعيٍّ لا يُلقي بالًا لخيالات اللذة أو المُتع الحسية على الإطلاق، ومُبرَّأٍ من أي غَيرةٍ أو حسدٍ أو شكٍّ أو أي شيءٍ يُخجِل المرء من أن يعترف أنه خَطَرَ له.

فإنسانٌ مثل هذا، إذا لم يعُد يتنازل عن مكانه بين الصفوة الأخيار، هو أَشبَه بكاهنٍ وخادمٍ للآلهة، إنه يُلبِّي نداء الأُلوهة القابعة داخله، والتي تجعل المرء غير مُلطَّخ بالملذَّات وغير مُنغَّص بالآلام، لا تناله الإهانة ولا يعرف الخبث … مقاتلًا في أنبل حرب … لا يَجرِفه أيُّ انفعال، مُتشرِّبًا بالعدل حتى النُّخاع، يتقبل بمِلءِ قلبِه كُلَّ ما يُصِيبه وكلَّ ما هو مقسومٌ له، وقلما يتطلع إلى الآخرِين ما عساهم يقولون أو يفعلون أو يُفكِّرون؛ فبِحَسْبه ما يُكِبُّ عليه من عمل لكي يُتِمَّه، وبِحَسْبه نصيبُه المقدورُ من «الكل» لكي ينصرف إليه بهمةٍ لا تنقطع. فأمَّا عمله فيتقنه أيَّما إتقان، وأما نصيبه المقدور فهو قانع به؛ فنصيب كل امرئٍ هو رفيق رحلته وهو حادِيه في آنٍ معًا. Perhaps this description might be used to answer the nightly self-questioning states; who I am? who I want to be? what do I admire?

وهو يذكر أيضًا أن كل كائنٍ عاقلٍ هو قريبُه، وأن رعاية جميع البشر هي أمرٌ تقتضيه طبيعة الإنسان. وعلى المرء ألَّا يتخذ آراء الجميع بل آراء الذين يعيشون وفق الطبيعة فحَسْب. أمَّا أولئك الذين لا يعيشون كذلك فإنه لَيذكر دائما أي صِنفٍ من البشر هم في بيوتهم وخارجها، في ليلهم ونهارهم، يذكر ماذا يكونون ومع من يعيشون حياتهم الآثمة؛ وبالتالي فهو يزدري أي إطراءٍ يأتي من مثل هؤلاء، إنهم أناسٌ غيرُ راضِين حتى عن أنفسهم.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 48. Appeared: 2024-04-25 (19:27)


ما كان يومًا جهل المرء بما يدور في رءوس الآخرين سببًا للتعاسة والشقاء. إنما الشقي من لا ينتبه إلى خَطَرات عقله هو، ولا يهتدي؛ من ثم، بعديه وإرشاده.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 40. Appeared: 2024-04-17 (11:25)


كم ذا تُسوفِف هذا وتُرجئه، وكم تمنحك الآلهة فرصة فتضيعها. ألم يأن لك أن تفهم هذا العالم الذي أنت جزءٌ منه وتفهم مُدبر هذا العالم الذي أنت فيقٌ منه؟ ألا تدرك أن هناك حدًا لعمرك، فإذا لم تستغله لتبديد غيومك فسوف يذهب العمر وسوف تذهب ولن تعود الفرصة مرة أخرى؟

Derived from (Aurelius, 2012), no. 39. Appeared: 2024-04-09 (23:30)


إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف، فرفع القلب في ذكر الله، وفتح القلب في الرضا عن الله، وخفض القلب في الاشتغال بغير الله، ووقف القلب في الغفلة عن الله، ألا ترى أن العبد إذا ذكر الله بالتعظيم خالصا ارتفع كل حجاب كان بينه وبين الله من قبل ذلك، وإذا انقاد القلب لمورد قضاء الله بشرط الرضا عنه كيف ينفتح القلب بالسرور والروح والراحة، وإذا اشتغل قلبه بشئ من أسباب الدنيا كيف تجده إذا ذكر الله بعد ذلك وآياته منخفضا [مظلما] كبيت خراب خاويا، وليس فيه العمارة ولا مؤنس، وإذا غفل عن ذكر الله كيف تراه بعد ذلك موقوفا محجوبا قد قسي وأظلم منذ فارق نور التعظيم.

Derived from (al-Ghazali and (editor), 1993), no. 231. Appeared: 2024-03-06 (04:43)


Are you genuine? or just a play-actor? A representative? or the actual thing represented? — Ultimately you are even just an imitation play-actor … Second question for the conscience It’s incredible how Nietzsche sounds like he knew about René Girard’s theory. .

(The disillusioned man speaks). I was looking for great human beings; I only ever found the apes of their ideal.

Derived from (Nietzsche and Large, 1998), no. 18. Appeared: 2024-02-26 (04:08)


A worm squirms when it is trodden on. Clever move. By doing so it reduces the probability of being trodden on again. In the language of morality: humility.

Derived from (Nietzsche and Large, 1998), no. 16. Appeared: 2024-02-24 (03:29)


What? you are searching? you would like to multiply yourself by ten, by a hundred? you are looking for followers? Look for zeros Zarathustra always rejected his followers: “… and only when you have all denied me will I return to you. Indeed, with different eyes, my brothers, will I then seek my lost ones; with a different love will I love you then.” (Nietzsche, 2007 p. 59)

Derived from (Nietzsche and Large, 1998), no. 12. Appeared: 2024-02-24 (03:19)


When your heart flows broad and full like a river, a blessing and a danger to adjacent dwellers: there is the origin of your virtue.
When you are sublimely above praise and blame, and your will wants to command all things, as the will of a lover: there is the origin of your virtue.
When you despise pleasantness and the soft bed, and cannot bed down far enough away from the softies: there is the origin of your virtue.
When you are the ones who will with a single will, and this turning point of all need points to your necessity: there is the origin of your virtue.

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 153. Appeared: 2024-02-24 (02:43)


Die at the right time: thus Zarathustra teaches it. To be sure, how could the person who never lives at the right time ever die at the right time? Would that he were never born! – Thus I advise the superfluous.

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 143. Appeared: 2024-02-19 (21:42)


The scientist does not study nature because it is useful; he studies it because he delights in it, and he delights in it because it is beautiful. If nature were not beautiful, it would not be worth knowing, and if nature were not worth knowing, life would not be worth living. Of course I do not here speak of that beauty that strikes the senses, the beauty of qualities and appearances; not that I undervalue such beauty, far from it, but it has nothing to do with science; I mean that profounder beauty which comes from the harmonious order of the parts, and which a pure intelligence can grasp.

Derived from (Flake, 1998), no. 11. Appeared: 2024-02-09 (12:27)


We ought to observe also that even the things which follow after the things which are produced according to nature contain something pleasing and attractive. For instance, when bread is baked some parts are split at the surface, and these parts which thus open, and have a certain fashion contrary to the purpose of the baker’s art, are beautiful in a manner, and in a peculiar way excite a desire for eating. And again, figs, when they are quite ripe, gape open; and in the ripe olives the very circumstance of their being near to rottenness adds a peculiar beauty to the fruit. And the ears of corn bending down, and the lion’s eyebrows, and the foam which flows from the mouth of wild boars, and many other things,—though they are far from being beautiful if a man should examine them severally,—still, because they are consequent upon the things which are formed by nature, help to adorn them, and they please the mind; so that if a man should have a feeling and deeper insight with respect to the things which are produced in the universe, there is hardly one of those which follow by way of consequence which will not seem to him to be in a manner disposed so as to give pleasure. And so he will see even the real gaping jaws of wild beasts with no less pleasure than those which painters and sculptors show by imitation; and in an old woman and an old man he will be able to see a certain maturity and comeliness; and the attractive loveliness of young persons he will be able to look on with chaste eyes; and many such things will present themselves, not pleasing to every man, but to him only who has become truly familiar with Nature and her works.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 46. Appeared: 2024-02-05 (22:40)


Courageous, unconcerned, sarcastic, violent – thus wisdom wants us: she is a woman and always loves only a warrior.
You say to me: “Life is hard to bear.” But why would you have your pride in the morning and your resignation in the evening?

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 105. Appeared: 2024-02-04 (23:11)


Mankind is a rope fastened between animal and overman – a rope over an abyss.
A dangerous crossing, a dangerous on-the-way, a dangerous looking back, a dangerous shuddering and standing still.

I love those who do not know how to live unless by going under, for they are the ones who cross over.
I love the great despisers, because they are the great venerators and arrows of longing for the other shore.

I love those who do not first seek behind the stars for a reason to go under and be a sacrifice, who instead sacrifice themselves for the earth, so that the earth may one day become the overman’s.
I love the one who lives in order to know, and who wants to know so that one day the overman may live. And so he wants his going under.
I love the one who works and invents in order to build a house for the overman and to prepare earth, animals and plants for him: for thus he wants his going under.
I love the one who loves his virtue: for virtue is the will to going under and an arrow of longing.
I love the one who does not hold back a single drop of spirit for himself, but wants instead to be entirely the spirit of his virtue: thus he strides as spirit over the bridge.
I love the one who makes of his virtue his desire and his doom: thus for the sake of his virtue he wants to live on and to live no more.
I love the one who does not want to have too many virtues. One virtue is more virtue than two, because it is more of a hook on which his doom may hang.This view is very similar to the one mentioned in (Nietzsche, 1998, 325): The means of becoming the prophet and wonder-worker of one’s age are the same to-day as in former times: one must live apart, with little knowledge, some ideas, and a great deal of presumption—we then finish by believing that mankind cannot do without us, because it is clear that we can do without it. When we are inspired with this belief we find faith. Finally, a piece of advice to him who needs it (it was given to Wesley by Boehler, his spiritual teacher): “Preach faith until you have it; then you will preach it because you have it!
I love the one whose soul squanders itself, who wants no thanks and gives none back: for he always gives and does not want to preserve himself.
I love the one who is ashamed when the dice fall to his fortune and who then asks: am I a cheater? – For he wants to perish.
I love the one who casts golden words before his deeds and always does even more than he promises: for he wants his going under.
I love the one who justifies people of the future and redeems those of the past: for he wants to perish of those in the present.
I love the one who chastises his god, because he loves his god: for he must perish of the wrath of his god.
I love the one whose soul is deep even when wounded, and who can perish of a small experience: thus he goes gladly over the bridge.
I love the one whose soul is overfull, so that he forgets himself, and all things are in him: thus all things become his going under.
I love the one who is free of spirit and heart: thus his head is only the entrails of his heart, but his heart drives him to his going under.

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 47. Appeared: 2024-01-16 (01:11)


“They do not understand me. I am not the mouth for these ears. Too long apparently I lived in the mountains, too much I listened to brooks and trees: now I speak to them as to goatherds.

My soul is calm and bright as the morning mountains. But they believe I am cold, that I jeer, that I deal in terrible jests.

Derived from (Nietzsche, 2007), no. 53. Appeared: 2024-01-16 (01:08)


يسلب دين الاستحمار مسؤولياتي تجاه مجتمعي بطريقتين: الأولى يأخذ مني إمكانياتي ومواهبي التي أملكها ويحرمني منها، فيلزمني أن استعيدها من أجل كوني “إنسانًا” ومن أجل “درايتي الإنسانية”. كما ينبغي علي أن أرفض الظلم من أجل الحاجة إلى العدالة. أما دين الاستحمار فيدعوني إلى التمكين من الظلم والفقر والسكون والصبر، ويكلني إلى الله ويزيح عني كل مسؤولية.

والثانية: حين أرى نفسي مقصرًا ، خائنًا، مسيئًا إلى المجتمع ومصيره، أقع تحت ضغط مسؤولية ضميري فتجرني “الدراية الاجتماعية” إلى أن أرجع حقوق الناس إليهم، واستسمحهم فيما فرط في جانبهم [والحق هنا قد يكون أي شيء، كالدفاع عن الناس مثلًا]. لكن دين الاستحمار يموه علي ويقول لي: صحيح أنك خنت وبعت مصير الناس الآخرين، إلا أنك لا تستطيع أن ترجع حقوقهم عليهم وليس هذا صوابًا، هناك ما هو أسهل. ما هو؟ أن تقرأ هذه الكلمات ست مرات وأنت متجه نحو القبلة، ولن يبقى عليك شيء، وستغفر ذنوبك كلها لأنك حينها ستنال الشفاعة.

ثم تتساءل: إذًا لأي شيء أتحمل ثقل المسؤولية الاجتماعية؟ لماذا؟ إذا كانت مسؤولياتي نحو الناس وحياتهم الاجتماعية تلزمني أن أموت من أجلهم، وأضحي بنفسي في سبيلهم، فهناك طريقة أسهل! وهي كتاب الأدعية. فإنه يفتح لي أبواب الجنان من غير تعب ولا نصب، ولا مشقة، ولا تشويش، وبدون (إحساس) أو فكر، وبدون أي مسؤولية. كفى أن تدخل السرور في قلب أحدهم أو تقضي حاجة أحد، فإنه سيمحي كل ذنوبك ويبدل سيئاتك حسنات، ويقضي عنك كل المسؤوليات الاجتماعية. هذا هو دين الاستحمار.

Derived from (Shariati, 2007), no. 111. Appeared: 2024-01-08 (20:01)


أريد بالدين هُنا الدين غير التوارث حسب السنن والعادات، لأن الأديان الوراثية كلها متشابهة، فالشيء الذي يتخذ وراثة وسنة واعتيادًا من غير علم وبصيرة كيف كان، ومهما كان، هو مردود لا فرق بين أن يكون مذهب الشيعة أو السنة أو الدين البوذي أو المسيحي أو الإسلامي. إذ لا درجات في الجهل. لذا فإن البحث يدور على “الدين الأرقى من العلم” لا الدين الذي لقن تلقينًا واستلمه الخلف عن السلف كمجموعة عادات وسنن تقليدية مكررة. إن الجيل الواعي يرفض هذه السنن والخصائص الموروثة اللاعقلانية ولا يستمع لها، وإن لم يكن قد القاها في المهملات بعد، فإنه سيلقيها غدًا. هذا شيء محتوم.

إني اتطلع وأفكر في خط السير الذي تسير عليه هذه البادرة. مثلًا يتمرد الجيل الوراثي في مجتعمنا على السنن اللاعقلانية التي حملت إليه أولًا فيرفضها كلها، ثم يصل إلى مرحلة فارغة تمامًا، هي الوجل والاضطراب والبحث والريبة والحاجة إلى كشف الطريق، وفي النهاية يجده. إن اكتشاف الدين بعد رفض السنن الوراثية المتحجرة، هو الشيء الذي يعرض اليوم على مستوى إيران، وليس على مستوى مجتمعاتنا الدينية فحسب، بل على مستوى المثقفين في العالم كله. وعلى مستوى ضمير هذا الجيلمن لشباب الواعد المتمرد في عصرنا الحاضر.

Derived from (Shariati, 2007), no. 70. Appeared: 2024-01-08 (20:01)


CLOCK: [2023-09-10 Sun 12:58]--[2023-09-10 Sun 13:08] (0:10)

إلى أي حد يحب المفكر عدوه. يجب ألا تحتفظ أبدًا أو تخفي أمام نفسك أي شيء مما قد تتم به معارضة أفكارك. اقطع على نفسك نذرًا بهذا. هذا جزء من الاستقامة الأساسية. يجب كذلك أن تقوم بحملة ضد نفسك كل يوم. لم يعد من شأنك الانتصار أو احتلال قلعة ما، بل من شأن الحقيقة، — كما أن هزيمتك لم تعد من شأنك هي الأخرى.

Derived from (Nietzsche, 1998), no. 201. Appeared: 2024-01-08 (20:01)


لا زالت الوسيلة التي يصبح بها المرء نبي عصره وصانع معجزاته كما كانت في الماضي لم تتغير: عليه أن يعيش على الهامش، بقليل من المعرفة، بعض الأفكار والكثير من الزهو، وفي الأخير سيشعر بأن الإنسانية لا يمكنها الاستغناء عنه لأنه من الواضح جدًا أنه يستطيع الاستغناء عنها. بمجرد ما يصبح هذا الشعور قويًا لديه يحظى بتصديق الناس عليه.

Derived from (Nietzsche, 1998), no. 190. Appeared: 2024-01-08 (20:01)


إن لي ست طرق على الأقل في محاربة عنف غريزة ما. أولًا، يمكننا أن نتملص من الاستجابة لبواعث تربية رغبة ما، أو أن نضعف تلك الرغبة بامتناعنا عن تلبيتها عبر مدد زمنية تصبح أطول وأطول. ثانيًا، قد نسن لأنفسنا قانونًا صارمًا ومنتظمًا بخصوص إشباع شهواتنا: وهكذا نخضعها لقاعدة، نحصر مدها وجزرها بين حدود ثابتة، لنربح الفواصل التي لا تكون فيها مزعجة؛ وربما نصل بهذا للطريقة الأولى. ثالثًا، قد نستسلم، عن قصد، لإشباع رغبة جامحة وشرسة إلى حد الاشمئزاز، لتصبح لنا، من خلال ذلك الاشمئزاز، سلطة على الغريزة: إذا سلمنا بأننا لن نفعل مثل الفارس الذي تكسرت عنقه وهو يحاول إنهاك حصانه—وتلك هي القاعدة مع الأسف في تلك المحاولات. رابعًا، هناك ممارسة فكرية تقضي ربط فكرة شاقة بفكرة الإشباع بشكل مكثف بحيث تصبح هاته الفكرة نفسها مع الاعتياد عليها، شاقة في كل مرة أكثر فأكثر. يجب كذلك أن نذكر هنا كبرياء الإنسان الذي يثور كما فعل بايرون ونابليون، الذين شعرا بهيمنة الهوى على مظهر العقل وقاعدته العامة كإهانة: وهذا هو مصدر عادة وفرحة الطغيان على الغريزة وتحطيمها نوعًا ما، “لا أريد أن أكود عبد أية رغبة كانت”. خامسًا: يشرع المرء في التخلص من القوى التي راكمها بإرغام نفسه على القيام بعمل شاق ومتعب، أو باستسلامه عن قصد لإغراءات وملذات جديدة ليوجه بذلك أفكاره ولعبة قواه البدنية وجهة جديدة. [..] سادسًا وأخيرًا: الذي يتحمل إضعاف وإحباط كل قواه البدنية والنفسية ويجد ذلك أمرًا معقولًا، يتمكن في نفس الوقت من إضعاف غريزة خاصة شديدة العنف: كما يفعل الذي لا يشبع شهوته الجنسية ويدمر في الوقت ذاته قوته، وعقله في الغالب، على طريقة الزاهد. الطرق الست هي إذًا: تفادي الفرص السانحة، إقحام القاعدة في الغريزة، إثارة الشعور بالشبع والنفور من الغريزة وربطه بفكرة معذبة (كفكرة الخجل، والعواقب الوخيمة أو الكبرياء والمهانة)، ثم تشتت القُوَى وأخيرًا الضعف والإنهاك الشامل. لكننا لا نملك إرادة محاربة عنف غريزة ما، مثلما لا نملك الطريقة التي قد نهتدي إليها والنجاح الذي قد نحققه من ورائها. وما عقلنا في هاته القضية سوى أداة عمياء في يد غريزة هي منافسة الغريزة التي تعذبنا، سواء كانت الحاجة للراحة، أو الخوف من العار وغيره من العواقب الوخيمة، أو الحب. لهذا حين نعتقد أننا نشتكي من عنف غريزة ما، فإنها في الحقيقة غريزة هي التي تشتكي غريزة أخرى. وهو ما يعني أن إدراك المعاناة التي يسببها لنا مثل هذا العنف يكون مشروطًا بغريزة أخرى عنيفة مثله، أو أشد منه عنفًا، وأن صراعًا ما يتهيأ وسيكون عقلنا مجبرًا على خوض غماره.

Derived from (Nietzsche, 1998), no. 77. Appeared: 2024-01-08 (20:00)


Remember how long thou hast been putting off these things, and how often thou hast received an opportunity from the gods, and yet dost not use it. Thou must now at last perceive of what universe thou art a part, and of what administrator of the universe thy existence is an efflux, and that a limit of time is fixed for thee, which if thou dost not use for clearing away the clouds from thy mind, it will go and thou wilt go, and it will never return.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 9. Appeared: 2024-01-08 (20:00)


الأحاسيس وارتباطها بالأحكام. — “ثق في إحساسك!” — ولكن الأحاسيس ليست نهائية، ليست أصلية؛ وراء الأحاسيس هناك الأحكام والتقديرات التي نقلت إلينا على شكل أحاسيس (الميل لهذا العمل والنفور من ذاك). الإلهام الذي يأتينا من إحساس ما هو وليد — وغالبًا ما يكون حكمًا خاطئًا — هو لا يكون حكمًا أصدرته أنت. أن يثق المرء في أحاسيسه معناه أن يطيع جده، وجدته وآباءهم الأولين أكثر ما يطيع الآلهة التي فينا، أي عقلنا وتجربتنا.

Derived from (Nietzsche, 1998), no. 33. Appeared: 2024-01-08 (20:00)


Through not observing what is in the mind of another a man has seldom been seen to be unhappy; but those who do not observe the movements of their own minds must of necessity be unhappy.

Derived from (Aurelius, 2012), no. 9. Appeared: 2024-01-08 (19:59)


تعلم الوحدة. — أيها الصعاليك، يا من تقطنون المدن الكبرى للسياسة العالمية، أيها الشبان الموهوبون، الذين يعذبكم الغرور، أتعتقدون أن واجبكم هو أن تعبروا عن رأيكم في الأحداث (لأن هناك دائمًا حدثا ما)! تعتقدون أنكم حين تثيرون هذا الغبار والضجيج تصبحون أنتم من يقود التاريخ! تترقبون دائمًا وتنتظرون اللحظة المناسبة لتخاطبوا الجماهير، وبهذا تفقدوا كل إبداعية حقيقية! مهما تكن الرغبة التي تبدونها في تحقيق أعمال كبرى فإن صمت النضج المطبق لا يأتي إليكم! يسوقكم حدث اليوم كما تذهب الريح بالقش الخفيف، وأنتم تتوهمون أنكم تسوقون الحدث.

Derived from (Nietzsche, 1998), no. 125. Appeared: 2024-01-08 (19:59)


إن المجتمعات المتأخرة لها مصير متشابه وحاجة واحدة وانتخاب واحد، لأنها تواجه قدرة متشابهة في زمان واحد ومشترك. إما أن يختار الفكر أولًا أو الحضارة من غير الفكر. وأعني بالحضارة الشيء الذي يخرجه المتحضرون لنا. كشفت التجارب طيلة الثلاثين والعشرين سنة الأخيرة، أن المجتمعات التي بدأت من نقطة عقائدية، وتحركت بعد تحقق وعيها الفردي والاجتماعي، قد وقفت اليوم في صف القدرات التي تصنع الحضارة العالمية. لكن المجتمعات التي اقتدت بالحضارة الغربية بدون وعي اجتماعي، أو شعور إنساني بالوعي الفردي، وبدون عقيدة بل نهضة كاذة، قد ظلت مسخرة للحضارة الغربية، مستهلكة على الدوام، خاضعة للذل والعبودية

— فرانز فنون.

أما ذا كان ليس همه سوى الصنعة والاقتدار والرأسمالية وما يسمى اليوم بالتقدم العلمي والصناعي فإنه يبقى مستهلكًا وإن ظن نفسه منتجًا. وهذه الخديعة الكبرى التي وقعت فيها جميع البلاد المتأخرة.

— علي شريعتي.

Derived from (Shariati, 2007), no. 68. Appeared: 2024-01-08 (19:59)


Bibliography

al-Ghazali, A.H., (editor), I.A., 1993. Majmu’at rasail al-imam al-ghazali. Al-Maktaba Al-Tawfiqiyya, Cairo, Egypt.
Aurelius, M., 2012. The thoughts of marcus aurelius. Duke Classics.
Flake, G.W., 1998. The computational beauty of nature: Computer explorations of fractals, chaos, complex systems, and adaptation, Hardcover. ed. MIT Press (MA).
ibn Al-Muqaffa’a, A., 2019. Al-durrah al-yateemah. Hindawi.
Ibn Hazm, A.M.A., 1993. Tawq al-hamamah fi al-ulfah wa-al-ullaf. Dar al-Hilal, Cairo.
Nietzsche, F., 2009. Ecce homo. Oxford University Press. https://doi.org/10.1093/owc/9780199552566.001.0001
Nietzsche, F., Large, D., 1998. Twilight of the idols: or how to philosophize with a hammer, Oxford world’s classics. Oxford University Press.
Nietzsche, F.W., 2007. Thus spoke zarathustra history of philosophy friedrich nietzsche. Al-Kamel Verlag.
Nietzsche, F.W., 1998. The dawn of day. Dover Publications.
Quignard, P., 2019. Sex and terror. Seagull Books.
Shariati, A., 2007. Al-nanahaah and al-estehmar, Complete wroks. Dar al-Amir, Lebanon.

Footnotes:

1

Perhaps this description might be used to answer the nightly self-questioning states; who I am? who I want to be? what do I admire?

2

It’s incredible how Nietzsche sounds like he knew about René Girard’s theory.

3

Zarathustra always rejected his followers: “… and only when you have all denied me will I return to you. Indeed, with different eyes, my brothers, will I then seek my lost ones; with a different love will I love you then.” (Nietzsche, 2007 p. 59)

4

This view is very similar to the one mentioned in (Nietzsche, 1998, 325): The means of becoming the prophet and wonder-worker of one’s age are the same to-day as in former times: one must live apart, with little knowledge, some ideas, and a great deal of presumption—we then finish by believing that mankind cannot do without us, because it is clear that we can do without it. When we are inspired with this belief we find faith. Finally, a piece of advice to him who needs it (it was given to Wesley by Boehler, his spiritual teacher): “Preach faith until you have it; then you will preach it because you have it!


I seek refuge in God, from Satan the rejected. Generated by: Emacs 29.4 (Org mode 9.8). Written by: Salih Muhammed, by the date of: 2024-01-07 Sun 12:25. Last build date: 2024-07-04 Thu 21:55.